THE تأثير الثقافة على السلوك البشري DIARIES

The تأثير الثقافة على السلوك البشري Diaries

The تأثير الثقافة على السلوك البشري Diaries

Blog Article



- أدى انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير طرق التفاعل الاجتماعي، مما أثر على طبيعة العلاقات بين الأفراد وطريقة تعبيرهم عن هويتهم الشخصية.  

- أدت هذه التغيرات إلى فجوة معرفية بين الأجيال، حيث يواجه الجيل الأكبر صعوبة في فهم الجيل الأصغر بسبب اختلاف المفاهيم الثقافية والقيم.  

وَلَوْلَا خِلَالٌ سَنَّهَا الشِّعْرُ مَا دَرَى بُغَاةُ النَّدَى كَيْفَ تُؤْتَى الْمَكَارِمُ

حيث تعين الثقافة القيم والمعايير المقبولة وليست المقبولة، مما تشارك في تنظيم حياة البشر وأيضًا علاقاتهم مع بعضهم البعض، مما يمنع حدوث الفروق الاجتماعية وسوف نتناول بالتفصيل في هذا المقال في موقع مفاهيم كل ما يخص الثقافة.

تطوير العادات والتقاليد: يمكن للأفراد أن يساهموا في تطوير عادات وتقاليد جديدة، وذلك من خلال ابتكار أفكار جديدة وتبني سلوكيات جديدة.

تساعد الثقافة على الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد واللغة، مما يؤدي إلى الحفاظ على ثوابت ثقافية تميز كل مجتمع عن غيره.

يعبر ذلك المصطلح عن الأشياء المادية والعناصر والمناطق التي يذهب إليها الناس، حيث يساهمون في إدراك سلوك وأيضًا تصورات الأفراد وفهم ثقافاتهم المتنوعة.

إن تنمية السلوك الإنساني وتوجيهه يخضع للعديد من المؤثرات؛ كالبيئة، والوراثة، ولكن الثقافة الجمالية تحتل موقعا مهما في تلك التنمية وذلك التوجيه، لما تتأسس عليه من عناصر محببة للنفس، وباعثة الأمل في الآخرين.

وكذلك لتتم عملية تفسير الظواهر الثقافية والمتغيرات التي حدثت في حياة الأفراد ضمن مختلف المجتمعات، فقد قام علماء الاجتماع قديماً ووضعوا تصورات ثقافية عامة لتأسيس النظرية الثقافية ضمن إطار مفهوم عملية تطور الأفكار، بحيث يكون من الممكن تقديم تفسير للأسباب التي تكمن خلف وقوع أحداث اجتماعية معينة وكيف حدثت، وكذلك بعض من علماء الاجتماع الذين قاموا وعرّفوا النظرية الاجتماعية بأنها عبارة عن النتاج الذي يسعى إلى تقديم تحليل علمي حول التفاعل الإنساني باستخدام مجموعة من المفاهيم والمتغيرات الثقافية.

الثقافة تساهم في مزيد من الترابط المجتمعي بين أفراد المجتمع الواحد مما يساهم في تمكين المجتمع، وبناء القدرات، وتعزيز الثقة، التسامح، وكلها عوامل تساهم بشكل مباشر في تطور المجتمعات.

هل من شأن الثقافة النظرية أن تكون سببا في الثقافة العملية؟ إن كل تقدم وتنمية لواقع الإنسان الثقافي، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي يجب أن يمر حتما عبر تنمية شخصيته. وتنمية الشخصية منوط بمقومات أساسية، تأثير الثقافة على السلوك البشري منها ما هو فطري تتدخل فيه العوامل البيئية، والوراثية والتاريخية، ومنها ما هو مكتسب يمكن تنميته. وأساس المكتسب من الشخصية ما تمثل الحواس نوافذ له؛ فبالتربية الخلقية تنمو الأخلاق، وبالتربية العلمية تنو المعارف، وبالتربية السياسية تنمو الحرية، وبالتربية الجمالية تنمو الأذواق، وتتهذب النفوس، وتتقوم الملكات.

التكوين المزاجي كالتكوين الجسمي وكالقدرات العقلية، وهو يتضمن الاستعدادات الثابتة نسبيا والمبنية على ما لدى المواطن من طاقات انفعالية ودوافع غريزية يزود بها مع بداية طفولته، والثقافة لها دور كبير في التأثير على الجانب المزاجي فتجعله يتشكل ويتنوع تبعا لها، كما أن الثقافة تؤدي دورا مؤثرا في تنمية الانفعالات، فسكان جزر اندامان في نيوزيلاندا الجديدة يذرفون الدمع مدرارا عندما يتقابل الأصدقاء نور الامارات بعد غياب، ويرد الياباني على تعنيف رئيسه له بابتسامة.

لقد ساهمت التحولات الاقتصادية والسياسية عبر مر العصور في ظهور منتج ثقافي جديد أدى فيما بعد الى نشوء نزاعات خطيرة هددت حياة البشرية على كوكب الأرض.

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

Report this page